هل يمكن علاج الامساك عند الاطفال بالاعشاب وما هي أهم الأعشاب المستخدمة لهذا الغرض؟ يعاني الأطفال من الإمساك في الكثير من الأوقات وخاصة خلال الفترة التي تشهد تطور الجهاز الهضمي الخاص بهم، ولذلك يمكن أن يشعر البعض منهم من آلام البطن والانتفاخ والغثيان، وبالتالي يمكن استعمال الأعشاب الطبيعية التي تساعد على دعم حركة الأمعاء وتخفيف الأعراض التي تنتج عن حالة الإمساك، مع ضرورة الانتباه إلى حالة الحساسية التي يمكن أن يعاني منها الطفل خلال عمر السنة.
علاج الامساك عند الاطفال بالاعشاب
يمكن علاج الامساك عند الاطفال بالاعشاب بشكل طبيعي بدون الحاجة إلى الأدوية الكيميائية أو اللجوء إلى الطبيب وتكون تلك الأعشاب كالتالي:
اليانسون لعلاج الامساك
اليانسون لعلاج الامساك
يعد من الخيارات الطبيعية لعلاج المشكلات التي تواجه الجهاز الهضمي مثل الإمساك والقيء والغثيان والغازات والالتهابات في المعدة كما يساهم في تحسين حركة الأمعاء، لذلك يمكن إعطائه للأطفال لتسهيل عملية إخراج الفضلات وعلاج التقلصات.
يحتوي اليانسون على الزيوت العطرية والدهنية بالإضافة إلى المعادن والفيتامينات والألياف، ولذلك يمكن استخدامه بصورة آمنة للتخلص من الإمساك وأعراضه لدى الأطفال.
السنامكي
التي تأتي ضمن أشهر الأعشاب التي تساهم في علاج الإمساك بصورة آمنة، حيث تقوم بإفراغ الأمعاء بصورة أسرع.
بذور القاطونة
تساهم بذور القاطونة في علاج الإمساك الذي يصيب الكبار والصغار، حيث تحتوي على الألياف الغذائية التي تقبل الذوبان وتخفف من الأعراض التي تظهر مع الإمساك، وتحفز الحركة الخاصة بالأمعاء لتسهيل إخراج الفضلات.
عشبة الراوند
تحتوي عشبة الراوند على العديد من المكونات التي تساهم في تليين الفضلات وتحسين حركة الأمعاء، وهو الأمر الذي يساهم في علاج حالة الإمساك في أسرع وقت.
الدرار الأحمر
عند الرغبة في علاج الامساك عند الاطفال بالاعشاب نجد أن الدرار الأحمر من الأعشاب التي تحفز الأعصاب الخاصة بالجهاز الهضمي وزيادة إفراز المخاط داخل المعدة وبالتالي تساهم في علاج الإمساك.
الكاسكارا
وهي من الأعشاب الملينة والتي تساهم في تخفيف التهيجات الخاصة بالقولون وتحسن من حركة الأمعاء.
البابونج
البابونج من أهم الأعشاب الآمنة والتي يتم استعمالها في علاج حالات الإمساك، حيث تحتوي تلك العشبة على الكثير من العناصر التي تعالج الإمساك والأعراض التي تنتج عنه مثل الانتفاخ والغثيان وغيرها، كما تساهم في طرد الغازات وتسهل عملية إخراج الفضلات من خلال استخدامها في صورة شاي محلى بالعسل.
الشعير
يحتوي الشعير على نسبة كبيرة من الألياف التي تساهم في تحسين حركة الأمعاء، ولذلك يدعم عملية إفراغ الأمعاء بكل سهولة ويعالج الأمراض التي تظهر في الجهاز الهضمي مثل الإمساك وغيرها.
بذور الكتان
من أهم مصادر الألياف وأوميغا 3 التي تحسن من أداء الأمعاء وتخفف الأعراض التي تصيب الجهاز الهضمي بسبب الإمساك مثل الانتفاخ والغازات والغثيان وغيرها.
الحلبة
تمتاز باحتوائها على الزيوت التي تعزز من حركة الأمعاء، كما أنها من الأعشاب التي تعالج اضطرابات المعدة وتحسن من حالة الإمساك وتساهم في تسهيل خروج الفضلات.
شاهد أيضًا: فوائد العسل الاسود لتخفيف الالم الدورة الشهرية
طرق طبيعية لعلاج الإمساك عند الأطفال
بجانب استعمال الأعشاب يمكن اللجوء إلى عدة طرق طبيعية لعلاج حالة الإمساك التي تصيب الأطفال والرضع وهي كالتالي:
- إعطاء الطفل حمام دافئ لمساعدته على الاسترخاء والعمل على تليين المعدة.
- الاهتمام بالنظام الغذائي للطفل وعدم إعطائه مأكولات يوجد بها حبوب حيث تساهم في زيادة حالة الإمساك.
- تدليك منطقة المعدة للطفل من خلال استعمال زيت عطري والالتزام باتجاه عقارب الساعة بداية من السرة إلى أعلى البطن.
- الاهتمام بحركة الطفل وممارسته للرياضة بأنواعها بصورة مستمرة.
- إبعاد الطفل عن الوجبات السريعة التي تتسبب في الكثير من الأمراض في الجهاز الهضمي.
أعراض الإمساك عند الأطفال
أعراض الإمساك عند الأطفال
بعد أن تعرفنا على كيفية علاج الامساك عند الاطفال بالاعشاب نوضح أهم الأعراض التي تنتج عن إصابة الأطفال بالإسهال وهي كالتالي:
- ظهور انتفاخ في منطقة البطن.
- خروج الفضلات في صورة جافة وصلبة وكبيرة بشكل غير اعتيادي.
- عند لمس بطن الطفل نجد أنه صلب.
- شكوى الطفل بسبب آلام المعدة.
- وجود بعض الآثار للدم على ورق التواليت خلال التنظيف، ويحدث ذلك بسبب الشد عند مرحلة الإخراج، أو وجود دم على سطح الفضلات.
- تجنب الطفل محاولة إخراج الفضلات وذلك بسبب شعوره المستمر بالألم خلال عملية الإخراج.
- ملاحظة وجود سائل داخل الملابس الداخلية للطفل.
- انخفاض عدد مرات التبرز لتكون أقل من 3 مرات خلال الأسبوع الواحد.
أسباب الإمساك عند الأطفال
ترغب الأمهات في التعرف على أسباب الإمساك حتى يتم الوقاية من حدوثه من خلال تجنب تلك الأسباب وهي كالتالي:
- حدوث بعض التغييرات في الروتين الخاص بنمط حياة الطفل مثل التحاقه بأحد المدارس الجديدة أو السفر لمكان آخر أو وقوعه تحت ضغط وشعوره بالتوتر.
- إصابة الطفل بحساسية من الألبان ومشتقاتها.
- عدم الاهتمام بإعطاء الطفل نظام غذائي يحتوي على الألياف وعدم شربه كميات كافية من المياه والسوائل.
- يوجد عدة عوامل وراثية يمكن أن تتسبب في حدوث الإمساك ويظهر ذلك في التاريخ العائلي.
- إعطاء الطفل بعض الأدوية التي تتسبب في حدوث الإمساك مثل مضادات الاكتئاب وغيرها.
- تجاهل الطفل حاجته إلى إخراج الفضلات عند انشغاله بأي أمر آخر مثل اللعب أو عدم رغبته في استعمال دورات المياه العامة البعيدة عن منزله.
- إصابة الطفل بأحد الحالات المرضية مثل القصور في وظائف الغدة الدرقية أو التليف الكيسي أو متلازمة القولون المتهيج أو مرض هيرشسبرينج.
اقرأ أيضًا: سوء التغذية : الأسباب و الأعراض و العلاج
حالات تستدعي اللجوء إلى الطبيب
بالرغم من أن مشكلة الإمساك عند الأطفال تكون غير خطيرة ولا تستمر لفترة طويلة إلا أن هناك العديد من الحالات التي تستدعي اللجوء إلى الطبيب وخاصة عند إصابة الطفل بالإمساك المزمن الذي يتسبب مضاعفات خطيرة، حيث يصبح إشارة إلى إصابة الطفل بأحد الأمراض، لذلك عند ظهور الحالات التالية يجب أن يتم اللجوء إلى الطبيب فورًا:
- في حالة استمرار الإمساك المزمن لدى الطفل لفترة تزيد عن أسبوعين.
- ارتفاع حرارة الطفل.
- وجود دم في البراز.
- انتفاخ في منطقة البطن.
- عدم رغبة الطفل في تناول الطعام.
- شعور الطفل بالألم عند إخراج الفضلات.
- فقدان الوزن بصورة ملحوظة.
- تدلي جزء من المستقيم أو خروج جزء واضح من الأمعاء من خلال فتحة الشرج.
ما هي الاعشاب التي تعالج الامساك للاطفال؟
يمكن اللجوء إلى أكثر من نوع للاعشاب الطبيعية التي تساهم في علاج حالة الإمساك التي تصيب الأطفال في الأعمال المختلفة ويكون أهمها كالتالي:
- اليانسون.
- السنامكي.
- بذور القاطونة.
- عشبة الراوند.
- الدرار الأحمر.
- الكاسكارا.
- البابونج.
- الشعير.
- بذور الكتان.
- الحلبة.
كيف نساعد الطفل على التبرز؟
هناك العديد من الطرق الطبيعية التي يمكن اللجوء إليها لتحسين حركة الأمعاء للطفل ومساعدته على التبرز وتتمثل في تدليك البطن والاهتمام بالنظام الغذائي المدعم بالألياف وإعطائه حمام دافئ.
ما هي الأعراض التي تستدعي اللجوء للطبيب؟
يمكن أن تظهر بعض الأعراض على الطفل بجانب الإمساك المستمر لفترة تزيد عن أسبوعين تستدعي اللجوء إلى الطبيب وهي كالتالي:
- ارتفاع درجة الحرارة.
- انتفاخ البطن.
- ظهور دم مع البراز.
- تدلي جزء من المستقيم.
- إحساس الطفل بالألم عند إخراج الفضلات.
