فوائد مغلي الزعتر للجنس وتحفيز الرغبة الجنسية للرجال والنساء

إذا أردت الشعور بالمزيد من المتعة والإثارة أثناء العلاقة الزوجية، فتعرف على أهم فوائد مغلي الزعتر للجنس وفاعليته في التخلص من مشاكل ضعف الانتصاب التي تحدث نتيجة الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، إلى جانب فوائده الكثيرة الأخرى التي تشمل تقوية عضلة القلب والتخلص من الدهون الزائدة، وحماية الرئتين، وغيرها من المنافع المختلفة، التي ستتعرف عليها من خلال هذا الموضوع، إلى جانب استعراض أهم مخاطر الإفراط في تناول مغلي أو زيت الزعتر.

فوائد مغلي الزعتر للجنس

فوائد مغلي الزعتر للجنس

تتمثل فوائد مغلي الزعتر للجنس في قدرته على تحفيز الرغبة الجنسية لدى الرجال والنساء، من خلال زيادة الهرمونات التي تُزيد رغبتك وشعورك بالاستمتاع أثناء العلاقة، كما أنه يحتوي على عنصر مهم وهو “الكروم”، الذي يزيد عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال، وتزيد القدرة الجنسية لديك ولدى شريكتك، وقد أشارت العديد من الدراسات أن المجتمعات القديمة، وتحديدًا الرومان، كانوا يأخذون حمام الزعتر لزيادة الرغبة الجنسية لديهم.

فوائد الزعتر للمرأة

إلى جانب فوائد مغلي الزعتر للجنس وقدرته على زيادة الرغبة لديكِ، فإنه يحمل الكثير من الفوائد للبشرة وصحة الجلد أيضًا؛ فهو يحتوي على الخصائص المضادة للأكسدة التي تحافظ على صحة الجلد، كما أنه يحتوي على فيتامين C والذي يساهم في علاج حب الشباب وتقليل أعراض الالتهابات، وتنظيف مسام البشرة.

يساعدك شاي الزعتر أو مغلي الزعتر أيضًا في حماية بشرتك من الجذور الحرة التي تسبب الشيخوخة المبكرة، وتهدئة تهيج وإحمرار البشرة، وتناولك لشاي الزعتر بانتظام، يجعلك بشرتك تبدو في مظهر أجمل وصحي أكثر.

فوائد الزعتر مع زيت الزيتون للجنس

لا توجد دراسات تقدم الدليل القاطع على فوائد مغلي الزعتر للجنس بعد مزجه بزيت الزيتون، ولكن الزعتر له القدرة على تحسين عمل الدورة الدموية، وضخ نسبة محددة من الأكسجين إلى الأعضاء التناسلية للجنسين، مما يزيد الاستجابة لعوامل الإثارة والمُحفزات المختلفة، ويساهم ذلك في قوة الانتصاب وتعزيز صحة العضو الذكري.

أضرار الزعتر للرجال

إذا كنت تتساءل هل الزعتر يضعف الانتصاب أو يقلل الرغبة الجنسية، ولكن من أهم فوائد الزعتر للجنس قدرته على تقليل الإصابة بضعف الانتصاب؛ بسبب احتوائه على نسبة عالية من مركبات الفلافونات، وإذا انتظمت على تناوله تقل مخاطر ضعف الانتصاب بنسبة حوالي 10%، فقد أثبتت العديد من الدراسات أن تناول حوالي 10 جم من الزعتر المغلي يقلل الإصابة بضعف انتصاب العضو الذكري.

فوائد الزعتر للسكر والضغط

يحتوي شاي الزعتر على مضادات الأكسدة، التي تُخلص جسمك من الجذور الحرة، وما ينتج عنها من مخاطر الإصابة بالأمراض الخطيرة والمزمنة وأهمها السكري من النوعين الأول والثاني. أما فيما يتعلق بفوائده لضبط ضغط الدم، فإنه يقلل مخاطر ارتفاع ضغط الدم المفاجئ التي تسبب أمراض القلب والسكتات الدماغية، ولكن لحسن الحط يمكن للزعتر أن يساعدك في تنظيم ضغط الدم.

أُجريت دراسة عام 2016، تفيد بأن تناول مغلي الزعتر يُخفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي، إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم الخفيف إلى المتوسط، لن تحتاج لتناول الدواء معه، إذا كان مرتفعًا بنسب متوسطة فحسب، كما أن مركبات الثيمول المتواجدة في الزعتر، تعمل على استرخاء الشرايين وتحسين الدورة الدموية، ما يؤدي لخفض ضغط الدم.

شاهد أيضًا: ما فوائد خل التفاح للعضو الذكري والخصيتين

فوائد مغلي الزعتر للتخسيس

إذا كانت عملية فقدان الكثير من وزنك صعبة عليك، فإن مغلي الزعتر يساعدك في ذلك، فوفقًا لدراسة أجريت عام 2015 تساعد مستخلصات الزعتر في تقليل نسب الدهون في الجسم، وسهولة التحكم في وزنك، ومادة “البوليفينول”، المتواجدة في الزعتر وهي إحدى مضادات الأكسدة، تتفاعل مع الهرمونات لتنظم عملية التمثيل الغذائي، وتحرق الدهون بالجسم.

الزعتر أيضًا لديه القدرة على منع الإنزيمات الهاضمة من تكسير الكربوهيدرات وتحويلها لسكر، وهذا يجعلك تستهلك كمية أقل من السعرات الحرارية، وهذا يساعد على فقدان وزنك في وقت أقل، كما أن شُرب مغلي الزعتر يزيد شعورك بالشبع، ويؤدي لتناول كميات أقل من الطعام.

فوائد الزعتر المغلي

فضلاً عن فوائد الزعتر المغلي للجنس وتحفيز الرغبة الجنسية لدى الرجال والنساء، فإن للزعتر المغلي الكثير من الفوائد الأخرى للعديد من أنشطة الجسم المختلفة، لعل أبرزها ما يلي:

• يحتوي على الثيمول، وهي مادة مهمة لتخفيف التهابات الرئة للمصابين بالربو، كما أنه يخفف للزوجة المخاط ويخفف من حدة الكحة.
• أعشاب آمنة على الحوامل، ويساعدهن في تخفيف أعراض الانتفاخ والاضطراب المعوي، ولكن يجب تناوله بإشراف مباشر من الطبيب.
• يحد من أعراض الإصابة بالتهاب المعدة، وتوازن البكتيريا النافعة المتواجدة بها، كما أنه يحتوي على الخصائص المضادة للبكتيريا وهو عنصر الثيمول الذي يحافظ على الأمعاء من عدوى التسمم الغذائي.

فوائد زيت الزعتر

فوائد زيت الزعتر

كما هو معروف، فإن زيت الزعتر يستخدم في إضافة النكهات الطيبة على الأطعمة، ولكنه يحتوي على خصائص طبية أيضًا؛ من خلال المواد الكيميائية، التي تخفف الالتهابات الفطرية والبكتيرية، ويساعدك في تحفيف أعراض السعال، بسبب تأثير مضادات الأكسدة.

فوائد الزعتر والقرنفل

هل سمعت يومًا عن فوائد تناول الزعتر مع القرنفل؟ بالطبع ستذهلك نتائج المداومة على تناول مغلي القرنل والزعتر ذي المذاق الفريد والمتميز؛ فالاثنين يحتويان على العناصر الغذائية التي تعطيك قيم غذائية مضاعفة عند تناولها معًا، أهمها مضادات الأكسدة القوية وأهمها عنصر الأوجينول والثيمول، وهي الزيوت الأساسية التي تُثبط نمو خلايا السرطان وتحديدًا سرطان الثدي.

فوائد الزعتر للرئتين

يساعد الزعتر في تحسين وظيفة الجهاز التنفسي، بسبب احتوائه على الخصائص المضادة للميكروبات، وقد أجريت دراسة عام 2012، تشير إلى أن الزعتر ومستخلصاته يقلل أعراض الربو والتهاب الشعب الهوائية وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى، ويقلل الإفرازات المخاطية التي لا تسمح بدخول الأكسجين إلى الرئتين بصورة سليمة.

يخفف من تشنجات السعال المؤلمة، وكوب واحد من مغلي الزعتر يوميًا، يزيل الاحتقان، ويساعدك في التخلص من البلغم والمُهيجات المختلفة الأخرى، بالحلق والأنف، والتخلص من التنقيط الأنفي.

أضرار الزعتر

رغم فوائد مغلي الزعتر للجنس ومعالجته لمشكلات ضغف الانتصاب، وفائدته المُذهلة للسكر والضغط والبشرة، إلا أن الإفراط في تناوله، شأنه كشأن الأعشاب الأخرى، قد يعود بالسلب عليك، ويترك بعض المخاطر أو الأعراض الجانبية التي يجب أن تكون على دراية بها، قبل أن تتضمنه في نظامك الغذائي، وأهمها ما يلي:

• تناول كميات كبيرة منه، قد يسبب تهيج الأغشية المخاطية.
• الإصابة بتشنجات البطن.
• الشعور بالصداع والدوخة.
• تناول زيت الزعتر عن طريق الفم، قد يؤدي إلى انخفاض مستويات ضغط الدم، بطريقة غير طبيعية.

أسئلة شائعة

متى يفضل شرب الزعتر؟

يمكنك تناوله على الريق؛ لأن ذلك يساعدك في تحسين شهيتك والزيادة في انتاج المادة المخاطية المُغلفة للمعدة، وحمايتها من ارتفاع مستويات الحموضة، كما أن الزعتر على الريق يعزز صحة الكبد.

هل الزعتر يؤثر على النوم؟

يساهم مغلي الزعتر في تحسين مزاجك، وتخفيف أعراض القلق والتوتر، مما يساعدك على النوم بهدوء.

هل الزعتر يؤثر على القلب؟

لا يسبب الزعتر أية آثار ضارة على القلب، ولكنه يعمل على تخفيف معدلات ضربات القلب، ويقلل نسب الكوليسترول الضارة في الدم، فيخفف فرص الإصابة بأمراض تصلب الشرايين وأمراض القلب.