فوائد الخروب لعلاج الاسهال الشديد عن الاطفال

يعرف الخروب على إنه شجرة دائمة الخضرة تنحدر من عائلة البقوليات، حيث يتم الاستفادة به بهيئته المجففة كبذور يتم طحنها بالمنزل أو عصير يتم شراؤه من المحال المتخصصة، كما يدخل في عدد كبير من الصناعات الغذائية كبديل مثالية لمنتجات الكاكاو والقهوة، يحوي العديد من الفوائد مع مراعاة الاقتصاد في تناوله حتى لا ينعكس إلى شئ مضر، فإلى جانب فوائد الخروب التي يستفيد منها محبيه تكمن قيمة غذائية وسعرات حرارية يجب الاحتراز بشأنها.

فوائد الخروب

تتعدد فوائد الخروب لتعكس مدى نشاط جزئياته ومكوناته التي تشتمل على فيتامينات ومعادن كثيرة تعود بالنفع على متناوليه، والتي تتجلى بعدد من أمور الحماية للجسم من الاضطرابات الهضمية وغيرها، ومن بين ذلك:

تحسين عملية الهضم وعلاج الإسهال

تناول الخروب بشكل منتظم يساهم في  تحسين وظائف الجهاز الهضمي، حيث يحتوي الخروب على مادة العفص التي تؤثر بالإيجاب على عملية الهضم، كما أنها تعتمل كمادة مضادة للإسهال لدى الأطفال والكبار، في حين نوهت بعض الأبحاث إلى أن تناول عصير الخروب الخام يساعد بشكل كبير في التعجيل بالشفاء من الأعراض التي تنتاب الأطفال والرضع الذين يعانون من الإسهال الشديد.

خفض مستويات الكولسترول

تتجسد فوائد الخروب في ذلك الدور المحوري الذي يلعبه من خلال خفض مستويات الكولسترول الضار، بفعل احتواءه على الألياف سريعة الذوبان، إلى جانب عنصرين اللجنين والبوليفينول اللذان يعدان مضادات أكسدة مثالية.

في وقت استخلصت فيه دراسات عديدة مؤادها أن تناول الخروب لمدة 6 أسابيع  يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول بشكل ملحوظ للغاية.

فوائد الخروب لمرضى ضغط الدم

يعد الخروب نبتة خالية من الكافيين إلى جانب احتوائها على نسبة جيدة من البوتاسيوم، مما يعزز من صحة القلب والشريان والتحكم في الضغط المرتفع أيضا، إلى جانب فاعليته في مواجهة السرطانات والوقاية منها، وبوجه خاص  سرطان الرئة.

فوائد الخروب لمرضي السكري

تحوي نبتة الخروب مجموعة من الألياف  الغذائية القابلة للذوبان مما تساعد  في تنظيم مستويات السكر في الدم، ومن ثم يعد عصير الخروب شرابا حيويا لتلك النوعية من الأمراض السارية حال عدم تطعيمه بمواد سكرية.

فوائد الخروب للحمل

يساعد تناول الخروب للمرأة الحامل  في تقليل فرص تعرضها للقيئ، وما يصاحب ذلك من تخفيف وطأة  الحرقة والاضطرابات الهضمية، وما يشمله من علاج الإسهال، علاوة على كون الخروب مصدرا لعدد هائل من المعادن والفيتامينات التي بحث الأطباء على تناولها خلال فترة الحمل.

أضرار الخروب

هناك بعض الأضرار التي تنجم عن تناول الخروب أو شربه بكثره دون الاعتدال فيه، مما قد يتسبب فى مخاطر فادحة يراعي تجنبه بعدم الإفراط في تناوله بهذا الصدد، حيث قد يتسبب في حدوث أعراض غير شائعة مثل التحسس من أحد مكوناته، والتي بدورها تفرز حساسية بالجلد أو الصدر.

قد يؤدي إلى تأثير سلبي بواسطة التفاعل مع بعض الأدوية، ومن ثم يجب الحذر تجاه ذلك من أجل تفادي أي مؤثرات صحية قد تختلف من شخص لأخر، على الرغم من عدم ثبوتية هذا الأمر بحالات سابقة.

فعلى الرغم من عدم وجود العديد من أضرار الخروب المحتملة، وما ترتبط به من عدم تسجيل أي مضاعفات صحية جراء تناوله، إلا أن استشارة الطبيب من قبل الحامل وعدم الإفراط في استهلاكه يعد من واقع نظرية الوقاية خير من العلاج.

الخروب فى الكيتو

حيث أثبتت البحوث العلمية في وقت سابق  إلى أن تناول الخروب بشكل مستمر  يساعد على التخلص من الدهون بواسطة التبرز، وبصفة خاصة لدى عند الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة و زيادة الوزن.

ولكن يجب الحيطة عند تناول الخروب بكميات كبيرة نظرا لاحتوائه على نسبة عالية من السكر، قد تؤدي إلى زيادة الوزن بشكل غير صحي.

دراسات عن الخروب

نقلت وكالة الأنباء السعودية عن دراسة مصرية مفاداها أن تناول الخروب بشكل دوري ينتج عنه خفض مستويات السكر فى الدم، كما إن تناوله كمشروب يساعد على انقاص السكر الزائد فى الامعاء، حيث أثبتت الدراسة التي خضعت لقيادة المركز القومي المصري للبحوث أن هناك تأثيرات إيجابية للخروب باستخدامه بصورته الحقيقية  على هيئة قرون أو من خلال غليانه بالماء ودون استهلاك أي سكريات به، مما يساعد مرضى الكوليسترول من خلال انقاص عنصر الليبوبروتينات التي تسبب ضررا كبيرا على صحة الإنسان.

فوائد مشروب الخروب

فوائد الخروب

يعد الخروب من بين العناصر التي لا تتواجد بها أي دهون مهدرجة أو كولسترول يضر بصحة من يتناولونه، ومن ثم يركز مختصي الطب البديل على تلك النبتة المجففة التي يتم اعتصارها للاستفادة من مادة الرايبوفلافين (Riboflavin) والكالسيوم والبوتاسيوم والمنغنيز، وكذلك الألياف الغذائية القابلة للذوبان، ومن بين تلك الفوائد:

• علاج حالات الإسهال المزمن لدى الكبار والصغار من خلال مكوناته الصحية.
• التهاب الحلق والسعال بفعل جزئياته المضادة للأكسدة التي تقتل الجراثيم والفيروسات والجذور الحرة.
• تخفيف القيئ لدى الحوامل، وما يصاحبه من قرح معوية.
• مجابهة أمراض البرد والإنفلونزا لما يحويه من فيتامينات تزيد من معدل مقاومة المناعة للأجسام الغريبة

اليك كنوز المعرفة:

القيمة الغذائية للخروب

يتكون الخروب من عدد من العناصر التي تدفعه نحو تصدر واجهة خيارات عشاق الطب البديل، مما يفرز عدد هائل من الجوانب الإيجابية التي ينتفع بها من يتناولونه أو يشربونه، ومن بين فوائدفب التي تتجلى بقيمته الغذائية:

• يتفرد بكونه مصدر للبروتين والفيتامينات التي يحتاجها الجسم لبناء كتلته العضلية.
•  يتميز بتكوينه من مادة العفص التي تعمل كمسكن ومضاد للحساسية، إلى جانب دوره كمضاد للفيروسات وللجراثيم أيضا.
• يمتاز باحتوائه على الألياف الغذائية القابلة للذوبان والتي تساعد في علاج اضطرابات المعدة.
• يفيد من يتناولونه بمصدر جيد لفيتامين هـ وفيتامين د2 ومادة الألفا توكوفيرول (Alpha – tocopherol).
• يحوي مجموعة من فيتامينات مثل فيتامين ب 1وفيتامين ب2 والنياسين.
• يشتمل على معادن أساسية مثل  الكالسيوم والمغنيسيوم وأيضا البوتاسيوم.

فتتشكل القيمة الغذائية التي تقدمها كمية تعادل 100 غرام من الخروب المطحون:

الجرعة المسموحة من الخروب يوميا

ترتكز الجرعة المسموح بتناولها يوميا من الخروب على عدة اعتبارات أساسية مثل العمر والتاريخ الصحي والمرضي، فلا توجد توصيات طبية تشرع من كم الاستهلاك اليومي لنبتة الخروب المجففة، لكن يفضل الاعتدال عند تناوله بشكل عام.

فهناك بعض الحالات التي يجب الابتعاد فيها عن الإفراط بشأن تناول الخروب،  وما إلى ذلك من وجوب استشارة الطبيب المختص قبل تناول أي كميات كبيرة منه.

فلم تؤكد الدراسات العربية والأجنبية عن أي آثار جانبية للخروب، إلا أن هناك بعض المحاذير التي يجب الوقوف أمامها قليلا، كفترة الحمل والرضاعة كونها فترة حساسة للغاية تزيد من حجم إصابة الجنين حال تواجد مضاعفات فسيولوجية لدى الأم.

فوائد الخروب وأهم الآثار الإيجابية التي يضيفها لمستهلكيه في ظل الكم الهائل من الفيتامينات والمعادن المتوافرة به، وما يشمله من ندرة العوارض الجانبية التي يسببها من وحي الدراسات العربية والأجنبية.